يجوز للحامل تأجيل صيام رمضان إذا شعرت بخوف من ضرر محتمل على نفسها أو جنينها بناءً على رأي طبي موثوق به. في هذه الحالة، يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها لاحقًا بدون فدية، وفقًا لإجماع الفقهاء. ومع ذلك، إذا كان الخطر محتملاً على الجنين فقط، قد يلزمها تقديم فدية وهي إطعام شخص فقير مقابل كل يوم أفطرته. بالنسبة لصيام عاشوراء، فهو سنة وليس فرضًا، ولزوج الحامل الحق في منعها منه بحجة المصلحة العامة. في حالة الإجهاض الذي يحدث في الثلث الأول من الحمل، حيث لا يوجد تشكيل واضح للجسد الإنساني، الدم الناتج يعتبر استحاضة وليس نفاسًا. لذا، تستطيع الحامل الاستمرار في الصلاة والصوم بشكل اعتيادي مع تطهير نفسها لكل صلاة جديدة. ومع ذلك، تحتاج إلى تعويض أيام الصيام التي فوتتها سابقًا قبل حلول شهر رمضان التالي لتكون مطابقة للشريعة الإسلامية. إذا سبب مرض أو سفر مؤقت تأخر القضاء فلن تكون هناك حاجة لفدية.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- توم هيوم
- لي زوجة ـ على إثر خلافات بسيطة ـ خاصمتني لدى المحاكم، ونتيجة لعدم وجود مخرج لها حاولت الطلاق عن طريق
- إذا ذكر شخص قصة فيها شيء يضحك، وبعدها وأثناء ضحكي، يطرأ على مخيلتي النبي محمد عليه أفضل الصلاة وا
- ما حكم تأجير سيارة الأجرة التي أملكها لشخص على أساس أن يعطيني مبلغا مقطوعا كل يوم أو شهر. على أساس ا
- أحاول أن أصلي وألتزم ولكن لا أستطيع، مع العلم بأني واع تماما أن كل ما أفعله حرام أو منكر. أحس بأن شي