لا، لا يجوز للزوج أن يطالب زوجته بالخلع مقابل التنازل عن المهر؛ فهذا يُعتبر انتهاكًا لحقوق الزوجة واعتداءً على حقوقها الشرعية. وفقًا للنص، فإن الإسلام يأمر الزوج بأن يعامل زوجته بالمعروف أو يطلقها بالمعروف، دون طلب تنازل عن مهر الزواج كشرط للتسوية بينهما. الخلع في هذه الحالة يُعد فسخًا للعقد وليست طلاقًا، مما يعني أنه لا يمكن للزوج إعادة زوجته خلال فترة عدتها إلا بعقد جديد ومهر جديد إذا رضيت هي أيضًا بهذا الترتيب الجديد. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنازل الزوجة عن المهر يكون اختيارياً وبإرادتها الحرة، لذا لا تستطيع الرجوع فيه لاحقاً. ومن المهم ملاحظة أن إنكار الزوج لأبوّة الطفل غير مقبول شرعاً، حيث يؤكد الحديث الشريف “الولد للفراش” مسؤولية الأب تجاه ابنه حتى لو لم يكن مطمئنًا له بشكل شخصي.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلاممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Lauriane Genest
- ماذا أنوي عند الذهاب إلى الرياضة؟هل أتوضأ؟ جزاكم الله خيراً.
- أنا رجل مذاء مما جعلني أوسوس أحيانًا، فأحيانًا إذا نظرت نظرة خاطفة إلى فتاة أبعد نظري، لكنني أحس بوج
- مات عن زوجة، وأم، وسبعة أبناء ـ 5 ذكور وبنتان ـ من فضلكم ما هي كيفية التقسيم؟.
- أنا امرأة متزوجة منذ 2002، وعندي طفلة، انفصلت عن زوجي، في 2006 قدمت قضية طلاق في المحاكم الفرنسية، و