لا، لا يجوز للزوج أن يطالب زوجته بالخلع مقابل التنازل عن المهر؛ فهذا يُعتبر انتهاكًا لحقوق الزوجة واعتداءً على حقوقها الشرعية. وفقًا للنص، فإن الإسلام يأمر الزوج بأن يعامل زوجته بالمعروف أو يطلقها بالمعروف، دون طلب تنازل عن مهر الزواج كشرط للتسوية بينهما. الخلع في هذه الحالة يُعد فسخًا للعقد وليست طلاقًا، مما يعني أنه لا يمكن للزوج إعادة زوجته خلال فترة عدتها إلا بعقد جديد ومهر جديد إذا رضيت هي أيضًا بهذا الترتيب الجديد. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنازل الزوجة عن المهر يكون اختيارياً وبإرادتها الحرة، لذا لا تستطيع الرجوع فيه لاحقاً. ومن المهم ملاحظة أن إنكار الزوج لأبوّة الطفل غير مقبول شرعاً، حيث يؤكد الحديث الشريف “الولد للفراش” مسؤولية الأب تجاه ابنه حتى لو لم يكن مطمئنًا له بشكل شخصي.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب على المرأة طاعة زوجها إذا أمرها أن تقول لأختها أن لا تعطي شيئًا لبناته؟
- أمي كثيرة العصبية وهي كثيرة السب والشتم بألفاظ وقحة عندما تكون عصبية وهي تعاملني بمعاملة غير لائقة ت
- أتى النبي صلى الله عليه وسلم على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر، كلما رضخت عادت كما كانت لا يفتر عنهم من ذلك
- يا شيخ، أنا فتاة كانت لي علاقة محرمة مع صديقة، والآن تبنا، وكانت علاقتنا مع بعض كعلاقة الفتاة بخطيبه
- سؤالي: امرأة توفي زوجها، وهي الآن في فترة الحداد. هل يجوز لها أن تنتقل من بيتها المؤجر إلى بيت إيجار