وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة غسل الزوج لزوجته الميتة والعكس لها حكم شرعي واضح. يوافق العلماء على جواز غسل المرأة لزوجها الميت، حيث نقل ابن المنذر الإجماع على ذلك. أما بالنسبة لغسل الرجل لزوجته الميتة، فهو جائز أيضًا عند جمهور العلماء، مثل أحمد ومالك والشافعي وإسحاق وعطاء وداود وغيرهم. يدعم هذا القول حديث عائشة رضي الله عنها، حيث قالت لو مت قبلي لغسلتك وكفنتك، كما رواه أحمد وابن ماجة، وصححه الشيخ الألباني. بالإضافة إلى ذلك، روى ابن المنذر أن عليًا غسل فاطمة رضي الله عنها، واشتهر ذلك بين الصحابة فلم ينكروه، مما يعتبر إجماعًا سكوتيًا. وبالتالي، يجوز لكلا الزوجين أن يغسل صاحبه إذا مات، بناءً على الأدلة الشرعية والاجتهادات الفقهية.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Harmony Intelligent Mobility Alliance
- ما حكم القول للمسلم: «الله يلعن شيطانك»؟
- ولدت مسلما لكني تعلمت في الجامعات اليهودية، وعملت كذلك في المتاجر والمجمعات التجارية فأنا أتقن العبر
- في العادة، تدوم فترة الحيض عندي 6 أيام ونصف، لكن في آخر مرة دام الحيض 5 أيام وكان خفيفا جداً ومتقطعا
- فضيلة الشيخ أرجو الاهتمام بسؤالي لأنني لا أستطيع أن أتحمل هذه المشكلة، لقد أرسلت شكوي برقم 2307096 و