في الإسلام، يُعتبر لمس المصحف من قبل المحدث (الشخص غير الطاهر) مسألة حساسة. الفقهاء يؤكدون أنه لا يجوز للمحدث، بما في ذلك المرأة في فترة الحيض أو النفاس، لمس المصحف مباشرة إلا إذا كان مغلفاً بغلاف يحمي صفحاته. هذا الحكم مستند إلى حديث صحيح ينص على ألا يمس القرآن إلا طاهر. ومع ذلك، يمكن استخدام وسائل مثل القفازات أو الخرق لحماية المصحف أثناء التعامل معه. بالنسبة لكتب التفسير التي تحتوي على الآيات القرآنية، الرأي العام لدى الفقهاء يقول إنه جائز للمحدث مسها طالما أن الجزء الأكبر من الكتاب يتعلق بالتفسير وليس بالآيات نفسها. إذا كانت هناك اشتباه حول حالة الكتاب، فإن الجانب الأكثر احترازاً يتطلب الوضوء قبل المس. هذه الأحكام تنطبق أيضاً على الترجمات اللغوية الأخرى للقرآن الكريم والتفسير المكتوب بها، بشرط ألا تُحتسب كمصحف جديد ولكن باعتبارها تفسيرات. في النهاية، الأمر يعود دائماً إلى الاحترام الكبير لنصوص الدين وعدم المشاحة في تعزيز القداسة والعظمة لهذه الأعمال الروحية.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- أرجوكم أريد إجابة: عندنا في الجزائر لا يسمح القانون بدخول السيارات التي يتجاوز عمرها 3 سنوات، وكنت أ
- Villeneuve-sur-Vère
- حصل نقاش حول كيفية تطبيق سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع بعض الأخوات، فاقترحَتْ إحداهن رجاءَ تقلي
- أنا صاحب شركة مقاولات، ولدي الكثير من العمال. في الفترة الراهنة تكاثرت علي الديون، وأجد صعوبة شديدة
- هل يمكن للصبي الذي مازال يبول في فراشه أن يحمل المصحف الشريف ليحفظ به آيات القرآن الكريم رغم أنه متب