وفقًا للنص المقدم، فإن حكم ممارسة الجنس بين الزوجين قبل أداء كفارة الجماع في نهار رمضان يختلف عن حكم الظهار. في حين أن القرآن الكريم قرن تكفير الظهار بالتوقف عن المعاشرة حتى يتم التكفير، فإن كفارة الجماع في نهار رمضان وكفارة القتل لا تمنعان من ممارسة الجنس قبل التكفير. الفقهاء والحنفية تحديدًا يرون أن الأمر مماثل لحالة الصيام، حيث يجوز للجاني ممارسة الجنس أثناء ليالي الأشهر الكافية للتكفير بشرط ألا يتعدى الحد الذي حدده الشارع. لذلك، يمكن للمرأة المسلمة التي جامعها زوجها في نهار رمضان ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها طالما أنها تعمل على أداء الكفارة وفق ما أمر به الدين الحنيف. هذا يعني أن المرأة ليست ملزمة بالتوقف عن ممارسة الجنس مع زوجها حتى تؤدي الكفارة، بل يمكنها القيام بذلك أثناء أداء الكفارة.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو اسم الصحابي الذي أبدل بيته ببيت فاطمة بنت النبي عليه الصلاة والسلام ليقربها من المسجد؟
- لماذا نسخر من النصارى(المسيحيين) عندما يتمسحون بتمثال، أو عندما يقدسون صورة، ويدَّعون أنها تنزل (تفر
- ما حكم من صلى ولم ينظر إلى موضع سجوده؟
- جزاكم الله خيرا على ماتقدمونه لخدمة المسلمين: أريد أن أستفتسر عن كيفية التيمم لرفع الجنابة وهل حكمي
- قمت باستثمار مبلغ: 1450 دولار في شركة بورصة في الأردن، وبعد فترة وجيزة أفلست شركات البورصة في الأردن