لا يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة مع الإمام المقيم، وفقًا للآثار النبوية وشرح العلماء الأئمة مثل أحمد والشافعي وأبي حنيفة. يرجع ذلك لأن المسافر يؤم الإمام المقيم، ويجب عليه اتباعه كاملاً في عدد الركعات، كما جاء في الحديث النبوي.
ويُعتبر خروج المسافر عن أمر الإمام تعديًا على إسلامه.
على الرغم من أن بعض العلماء قد يرون السنة هي اتباع الإمام الأربع ركعات عند الطهارة، إلا أن الواجب الشرعي هو الاتيان بالكامل بناءً على الأدلة الدينية المستمدة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وحالات السلف الصالح كعبدالله بن عمر.
يُحذى هنا بأن المسافر الذي يبدأ صلاة رباعية خلف الإمام المقيم يكون ملزمًا بإتمامها جميعًا حتى وإن تأخر عن بداية الصلاة، وإذا ارتكب الخطأ في السابق، عليه إعادة الصلوات الزائدة دون شرط كونها متتالية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوجة من زوج كسلان عن العمل، ويقترض من الناس، فماذا أفعل؟ مع العلم أني أنصحه ولا يتقبل النصيحة،
- جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. 1- استدنت من صديقي مبلغا قدره 20000 ليرة سورية، وسافرنا كلان
- تنتابني الوساوس الشديدة أثناء الصلاة التي تجعلني أشك وأعيد وأعيد وأعيد إلى أن أترك تأدية الصلاة كي ل
- تابسي بانو
- عمري 16سنة وكنت بعيدا عن الله ـ عز وجل ـ ولكن الآن الحمد لله، المهم ليس عندي أصحاب كثيرون، وعندما أل