وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الشرع في حالة المصاب بقرحة المعدة الذي نصحه الأطباء بعدم الصوم تفاديًا لتضاعف المرض هو أن له الفطر. هذا الحكم مستند إلى فتوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله. إذا كان شفاء المريض مرجحًا، فعليه القضاء بعد شفائه. أما إذا كان شفاؤه غير مرجح أو مستبعد، فيمكنه إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان التي أفطرتها. هذا الحكم يأتي تيسيرًا على المسلم، حيث يُراعي حالة المريض الصحية ويُعفيه من الصوم إذا كان يؤدي إلى تفاقم مرضه. لذلك، يجب على المصاب بقرحة المعدة اتباع نصيحة الأطباء وعدم الصوم تفاديًا لتفاقم مرضه، وعندما يشفي بإذن الله ويستطيع الصوم، عليه قضاء الأيام التي أفطرتها. نسأل الله للمصاب بقرحة المعدة الشفاء والعافية.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا أحسن الله إليكم. أتمنى أن تفتوني في أمر طلاقي. أنا أم لأطفال، متزوجة منذ 8 سنوات. ومن بداية زو
- عندي سؤال عن الزواج الشرعي: أنا أرملة وعمري 49 سنة، تقدم لخطبتي رجل بعد حب، وعمره60 عاما، وعندي ابن
- زوجة أغضبت زوجها غضبا شديدا؛ فقال لأولادهما أمامها مرتين: ربنا يأخذها، ويأتي لكم بأم أحسن منها. لم ي
- لقد وضعت زوجتي مولودها قبل شهر من الآن، وبعد أن وضعت المولود بعشرة أيام تشاجرنا، وطلقتها في 3 مجالس
- أعيش في أوروبا، وعقدت على فتاة تعيش في الخليج. عندما عقدت كنت في أوروبا، واستمررت سنة بسبب كورنا لم