يتناول النص مسألة جواز البقاء في العمل المختلط والاستمرار في الحصول على معونة البطالة. يُشير النص إلى أن المسلم مطالب بأن يكسب رزقه بيده وأن يتجنب التطلع إلى أموال الآخرين، خاصة في دولة غير إسلامية. لذلك، يُفضل البحث عن عمل آخر مناسب بدلاً من الاعتماد على المعونة الحكومية. ومع ذلك، إذا كان الشخص يعمل بالفعل في بيئة مختلطة ولا يستطيع العثور على عمل آخر مناسب، فمن الممكن أن يعتبر نفسه عاطلاً عن العمل ويستمر في الحصول على معونة البطالة بشرط أن تكون هذه المعونة مخصصة حقًا للأشخاص العاطلين عن العمل. ومع ذلك، يجب أن يدرك الشخص أن أخذ هذه المعونة بينما يعمل في بيئة مختلطة قد يكون غير جائز إذا كانت هذه المعونة مشروطة بعدم وجود عمل آخر. في هذه الحالة، يجب عليه ترك العمل المختلط حتى يصبح مؤهلاً للحصول على المعونة. في النهاية، من الأفضل البحث عن عمل آخر مناسب لتجنب أي شكوك شرعية، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فمن الأفضل ترك العمل المختلط حتى يصبح مؤهلاً للحصول على المعونة.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، أدرس حاليا بمدرسة عليا للمهندسين، ولن أتخرج إلا بعد سنتين، وأنوي أن أت
- كفى بالموت موعظة لمن يتعظ، لماذا يخاف الناس من الموت مع أنه أريح من الحياة، وأنه سيأتي زمان لو كان ا
- طلبت من زوجتي إحضار شيء لي وبعد مرور وقت طويل وجدتها على الهاتف تكلم قريبة لها فغضبت منها غضبا شديدا
- - ما هي أركان الغسل السبعة؟
- ما حكم من يرتدي قفازات نسائية وليس في نيته التشبه بالنساء؟.