في الفقه الإسلامي، يُعتبر وصف الله تعالى بالألفاظ العامة مثل “جيد” أو “صالح” غير مستحب. هذا التوجيه يستند إلى قاعدة أساسية في الإسلام، وهي أن صفات الله تعالى يجب أن تكون مقتصرة على ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. السبب الرئيسي لهذا التوجيه هو تجنب مخاطر سوء الأدب مع الله عز وجل، حيث إن هذه الألفاظ تُستخدم بكثرة في الحديث بين البشر، مما قد يقلل من الاحترام والتوقير اللازمين عند وصف الله. القرآن الكريم نفسه يحذر من تشبيه دعاء الرسول بدعوة الناس لبعضهم البعض، مما يؤكد على ضرورة التمييز والتوقير الخاص الذي يستحقه الله والنبي محمد. بدلاً من ذلك، يوفر القرآن والسنة ثراءً هائلاً من الأسماء والصفات التي تصف الله بأعلى مراتب الكمال والحسنى، مثل الجبار والعزيز والعليم والعفو الرحيم. لذلك، يكفي الاعتماد على هذه الأسماء والصفات الثابتة دون الحاجة إلى استخدام تعبيرات خارجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- ضفدع كيو الطائر
- هل يجوز صرف الريال السعودي الواحد (الورق) مقابل 90 هللة (العمله السعوديه المعدنية) هنا من يفتي بجواز
- عمري 19 سنة وأواجه مشكلة حصلت في السنة الماضية السنة، التي خضت فيها امتحان البكالوريا وطمحت أن أكون
- استخرجت بطاقة فيزا من بنك الجزيرة، حدها الائتماني 3000 ريال، وقد استخدمتها لشراء جوال بقيمة 2999، وت
- أنا سيدة متزوجة منذ خمس سنوات، ولي ولد وبنت، أعاني من قسوة زوجي، وضربه، وعصبيته، ومشاهدته لأفلام إ