في الفقه الإسلامي، يُعتبر وصف الله تعالى بالألفاظ العامة مثل “جيد” أو “صالح” غير مستحب. هذا التوجيه يستند إلى قاعدة أساسية في الإسلام، وهي أن صفات الله تعالى يجب أن تكون مقتصرة على ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. السبب الرئيسي لهذا التوجيه هو تجنب مخاطر سوء الأدب مع الله عز وجل، حيث إن هذه الألفاظ تُستخدم بكثرة في الحديث بين البشر، مما قد يقلل من الاحترام والتوقير اللازمين عند وصف الله. القرآن الكريم نفسه يحذر من تشبيه دعاء الرسول بدعوة الناس لبعضهم البعض، مما يؤكد على ضرورة التمييز والتوقير الخاص الذي يستحقه الله والنبي محمد. بدلاً من ذلك، يوفر القرآن والسنة ثراءً هائلاً من الأسماء والصفات التي تصف الله بأعلى مراتب الكمال والحسنى، مثل الجبار والعزيز والعليم والعفو الرحيم. لذلك، يكفي الاعتماد على هذه الأسماء والصفات الثابتة دون الحاجة إلى استخدام تعبيرات خارجية.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- بعد تردد كبير، وبما أنني لم أجد من يوجهني إلى حل لمشكلتي، قررت أن أتوجه إليكم، وأسأل الله العلي القد
- Electoral district of West Torrens
- List of American male country singers
- السؤال: هل يجوز بقاء زوجة مع زوجها وهي كانت مسيحية وزوجها مسيحي فهي أسلمت، وزوجها لم يسلم؟ مع العلم
- ما حكم رسم الشخصيات الكرتونية عموماً؟ وإذا كان محرما، فما حكم رسم رأس ومعالم الوجه كاملة إلى الرقبة