وفقًا للنص المقدم، فإن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة لا يعتبر محرمًا أو إهانة لكتاب الله تعالى. هذا لأن تعظيم كتاب الله واحترامه من الإيمان، ولكن في نفس الوقت، لا يوجد دليل على أن وضع المصحف على الفخذ يعتبر امتهانًا له. بل ربما يكون ذلك أكثر راحة وسهولة لبعض القراء، خاصة إذا كانوا يقرؤون لفترة طويلة. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد على جواز وضع المصحف في الجيب الذي على الصدر أو الجنب، مع مراعاة عدم وضعه عند مقعدة الشخص عند الجلوس. وبالتالي، يمكن للقارئ وضع المصحف على فخذه أو ركبته أثناء القراءة دون خوف من إهانة كتاب الله، طالما أنه يحترز من سقوط المصحف على القدم أو الأرض. هذا يعني أن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة هو أمر جائز ومقبول شرعًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أؤدي الصلوات في وقتها إلا صلاة الفجر. لا أستطيع القيام لأنني مريض ( مرض عصبي) إن لم أرقد قدراً كافيا
- ربح وخسارة
- حديث: واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ـ فالمعنى: ما أصابك من خير، أو شر نقمة، لم يكن ليجاوزك، إلى غي
- أعمل كمبرمج مستقل وأتعاقد مع زبائني على أن أقوم بإرسال فاتورة في نهاية الشهر بعدد الساعات التي أعمله
- Lozère's 1st constituency