في مسألة المياه المستعملة للاستنجاء والتي تصيب الثياب، يوضح النص أن الماء المستخرج من الصنبور يعتبر طاهرًا بطبيعته وفقًا للمذهب المالكي وتأكيدات علماء مثل ابن تيمية والعثيمين. لذلك، لا تعتبر ملامسة هذه المياه للثياب مشكلة شرعية. ومع ذلك، إذا استخدم المرء نفس الماء لغسيل النجاسات وتغيرت خصائصه (اللون أو الرائحة أو القوام)، يصبح الماء نجسًا ويجب غسل الجزء المصاب من الجسم أو الثوب. في غياب أي علامات واضحة على تغيرات في الماء، يبقى الأصل في الماء بأنه طاهر. ينصح النص بعدم القلق الزائد والخوف غير الضروري من الاتصال المحتمل بالنجاسات، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تجمع بين الرحمة والبساطة لحماية الإنسان من الوقوع في دوامة التفكير السلبي والمبالغة في تطبيق الأحكام الشرعية. إذا كنت تستخدم مياه الصنبور بشكل طبيعي خلال إجراءات النظافة الشخصية ولم تواجه أي مؤشرات خارجية تشير إلى وجود نجاسة، فلا داعي للقلق بشأن تعقيم ملابسك لاحقًا.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- رجل يبلغ من العمر حوالي أربعين عاما. لا يدري هل والداه عملا له عقيقة عند مولده أم لا؟ قرأ أن من عمل
- ماذا يفعل أو ما حكم من قال لخطيبته في حالة غضب شديد (ابعدي عني أنت محرمة علي) ولم يكن يعي ما يقول ول
- في إحدى فتاواكم قلتم: «وأما من سبق بركعة، أو ركعتين هل يقرأ السورة بعد الفاتحة عند قيامه لقضاء ما فا
- يتم بناء مسجد في قريتي، وقد قام المسؤولون عن بناء المسجد بتحديد مبلغ للمساهمة في بناء المسجد، وأنا ل
- أشكركم جدا على هذا الموقع المفيد والجميل وأريد أن أسأل سؤالاً: أريد أربع آيات تحمل أسماء القرآن الكر