في مسألة المياه المستعملة للاستنجاء والتي تصيب الثياب، يوضح النص أن الماء المستخرج من الصنبور يعتبر طاهرًا بطبيعته وفقًا للمذهب المالكي وتأكيدات علماء مثل ابن تيمية والعثيمين. لذلك، لا تعتبر ملامسة هذه المياه للثياب مشكلة شرعية. ومع ذلك، إذا استخدم المرء نفس الماء لغسيل النجاسات وتغيرت خصائصه (اللون أو الرائحة أو القوام)، يصبح الماء نجسًا ويجب غسل الجزء المصاب من الجسم أو الثوب. في غياب أي علامات واضحة على تغيرات في الماء، يبقى الأصل في الماء بأنه طاهر. ينصح النص بعدم القلق الزائد والخوف غير الضروري من الاتصال المحتمل بالنجاسات، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تجمع بين الرحمة والبساطة لحماية الإنسان من الوقوع في دوامة التفكير السلبي والمبالغة في تطبيق الأحكام الشرعية. إذا كنت تستخدم مياه الصنبور بشكل طبيعي خلال إجراءات النظافة الشخصية ولم تواجه أي مؤشرات خارجية تشير إلى وجود نجاسة، فلا داعي للقلق بشأن تعقيم ملابسك لاحقًا.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 3 -للميت ورثة من
- هل يجوز ارتداء خاتم نقش عليه: محمد رسول الله؟
- بالعربية: كوميكس فاوست (أو) دار نشر فاوست
- جزاكم الله تعالى كل خير لمساعدتكم. استأذنكم في السؤال عن مهنتي لأني بدأت أشك أني أعيش من حرام، فأنا
- Khanty-Mansiysk