النص يوضح بشكل قاطع أن المرأة في الإسلام لا يحق لأبيها أو زوجها أن يجبراها على البقاء مع زوج لا ترغب فيه. للمرأة الحق في طلب الطلاق إذا كانت تعاني من ظروف صعبة أو غير راضية عن علاقتها الزوجية. ومع ذلك، يجب أن يكون طلب الطلاق لسبب مشروع، وليس فقط بسبب النفور أو الكراهية. إذا كانت المرأة تعاني من ظروف صعبة مثل عدم الإنفاق أو سوء المعاملة، فلها الحق في رفع الأمر إلى القضاء. حتى في هذه الحالة، لا يلزمها طاعة زوجها في المعاشرة إذا كانت راضية بالبقاء معه رغم تركه الإنفاق. أما بالنسبة لعدم إطاعة الزوج في المعاشرة، فالمرأة منهية شرعاً من الامتناع عن فراش زوجها، حتى لو كانت كارهة له. ولكن إذا كانت تعاني من نفور شديد أو ظروف صعبة، فقد جعل لها الشرع مخرجا كريما بالخلع.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أدرس في الكلية، في المملكة المتحدة، وأحاول أن أحصل على عمل تدريبي. فما حكم المال الذي أحصل عليه
- أخي من قال: إنه ينظر في اللوح المحفوظ , ومن قال: صلت جارية بالصحابة وهي سكرانة زمن يزيد, وكذا من قال
- هل من أنكر الأخلاق الإسلامية وقال إن أخلاق العامة - مما يخالف ما عرف عن جمهور أهل العلم من الأخلاق ا
- أكون أحيانا جالسا على الأرض، وممددا رجلي، ويكون في يدي قرآن، وسمعت أنه لا يجوز جعل المصحف في مستوى ا
- إذا تكلم الزوج مع زوجته بكنايات الطلاق وقت الغضب، ولم يكن على علم بأحكامها، وبعد فترة من الزمن علم أ