في هذه القضية، إذا كانت الأم قد أعطت الذهب لابنتها كهدية أو هبة، فإن الأم لا تستطيع استعادة الذهب إلا إذا أثبتت أنها أعطته على سبيل العارية المستردة. هذا بناءً على قاعدة فقهية تقول إنه إذا اختلف القابض والدافع في الجهة، فالقول قول الدافع. ومع ذلك، من المهم أن نذكر أن الرجوع في الهبة محرم، إلا في حالة الوالد فيما يعطي ولده. هذا ما جاء في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لرجل أن يعطي عطية أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده”. لذلك، ينبغي أن تبين للأم أن الرجوع في الهبة محرم، وأنها لا تستطيع استعادة الذهب الذي وهبته لابنتها كمهور. يجب عليها أن تدرك أن هذا الذهب أصبح ملكًا لابنتها، ولا يحق لها استعادته.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكترونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من أخطا في قراءة سورة الفاتحة في كلمة العالمين بسكون اللام قبل الميم. هل تبطل الصلاة؟
- أشكركم على الاهتمام وقد قرأت الفتوى جزاكم الله كل خير عنا وأرجو إفادتي بخصوص نفس الفتوى ماذا لو لم أ
- John Salley
- هل تجب صلاة الجمعة على أهل قرية يقيمون فيها خمسة عشر عاماً، ثم يرتحلون إلى جهة أخرى؟
- أرجو منكم أن تفسروا لي معنى هذه الآية، وتبينوا لي معنى كلمة القوة. وهل يجب أن نستعد ونعد العدة بالقي