في هذه القضية، إذا كانت الأم قد أعطت الذهب لابنتها كهدية أو هبة، فإن الأم لا تستطيع استعادة الذهب إلا إذا أثبتت أنها أعطته على سبيل العارية المستردة. هذا بناءً على قاعدة فقهية تقول إنه إذا اختلف القابض والدافع في الجهة، فالقول قول الدافع. ومع ذلك، من المهم أن نذكر أن الرجوع في الهبة محرم، إلا في حالة الوالد فيما يعطي ولده. هذا ما جاء في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لرجل أن يعطي عطية أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده”. لذلك، ينبغي أن تبين للأم أن الرجوع في الهبة محرم، وأنها لا تستطيع استعادة الذهب الذي وهبته لابنتها كمهور. يجب عليها أن تدرك أن هذا الذهب أصبح ملكًا لابنتها، ولا يحق لها استعادته.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 2: نظام التشغيل ويندوزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كثير من الناس يعتقد أن من يموت منتحرًا كافر، فما حكم من ينتحر، ويعتقد بموته منتحرًا أنه يموت كافرًا،
- أنا شاب عمرى 26، لي أسرة فقيرة، وأبي لا يملك المال، وأنا أعمل وأنفق على أسرتي، وأبي وأمي لا يملكون غ
- أعمل في شركة لتكنولوجيا المعلومات، كمهندس دعم فني لنظام تشغيل تُنْتِجه الشركة، وتبيعه للمؤسسات، ومن
- اكتشاف (ألبوم دافت بانك)
- الضفدع الجبلي هونناميتي