وفقًا للنص المقدم، فإن شارب الخمر، كغيره من أصحاب الكبائر، ليس من المؤكد أن يدخل النار ويخلد فيها. في الإسلام، كل من مات مسلماً موحداً لله تعالى فمآله إلى الجنة قطعا. ومع ذلك، هناك قسم من المسلمين الموحدين الذين يدخلون النار أولاً، يعذبون فيها بذنوبهم، ثم يخرجون منها إلى الجنة. هؤلاء هم عصاة الموحدين أو أهل الكبائر من الموحدين.
على الرغم من أن شارب الخمر وغيره من أصحاب الكبائر متوعدون بدخول النار، إلا أنه لا يمكن القطع بأنهم سيخلدون فيها. هناك أسباب كثيرة قد تسقط هذا العقاب وتنجي مرتكب الكبيرة من النار، مثل التوبة، سؤال الله المغفرة، الحسنات التي تكفر الذنب، المصائب التي يصاب بها في الدنيا، دعاء المؤمنين له بالمغفرة، وغيرها. إذا انتفت كل هذه الأسباب ولم يشأ الله تعالى أن يغفر له، فلم يبق إلا أن يدخل النار فيعذب بها حتى يطهر من ذنبه ثم يخرج منها، ويدخل الجنة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدارلذلك، يجب على المسلم أن يتجنب المعاصي ويستغفر الله دائماً، لأن أخذ الله أليم شديد وعذابه عظيم لا يطاق. نسأل الله تعالى أن يتغمدنا برحمته وعفوه في الدنيا والآخرة.
- London Underground 1973 Stock
- كيف أرد على المسيحي إذا سألني هل هو كافر أم لا؟ فإذا تجنبت الرد على سؤاله حتى لا يكون الرد قويا سأصب
- قرأت في إحدى المواقع الإسلامية الموثوقة هذا الكلام:«هذه الآيات المذكورة ، وأمثالها في القرآن كقوله .
- الدعاء يرد القضاء. أريد أن أستفسر هل ممكن أن يرد دعاء المسلم لله الأعاصير والزلازل والأوبئة والفتن؟
- ما حكم الرجل الذي يزني ببنت أخته (اللواط)، وكيف يتصرف الأهل معه؟