في الإسلام، لا يُعتبر الرضاع من أسباب الإرث. وفقًا للنص، هناك ثلاثة أسباب رئيسية للإرث: عقد الزوجية، القرابة، والولاء العتق. هذه الأسباب هي التي تُحدد من يستحق الميراث بعد وفاة شخص ما. إذا توفيت امرأة وليس لها وارث من أقاربها، فإن تركتها تؤول إلى بيت مال المسلمين. هذا يعني أن ابن الرضاع لا يستحق ميراثها. وقد أكد فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله على هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الصلة بالرضاع لا تُعتبر من أسباب الإرث. وبالتالي، لا يحق لأخ الرضاع أو أب الرضاع أي نصيب من التركة، ولا ولاية ولا نفقة ولا أي حقوق قرابة أخرى. ومع ذلك، قد يكون له بعض الحقوق التي ينبغي أن يُكرم بها، ولكن ليس من بينها الإرث. بناءً على ذلك، إذا توفيت امرأة وليس لها وارث من أقاربها، فإن تركتها تؤول إلى بيت مال المسلمين، ولا يستحق ابنها من الرضاع أي نصيب منها.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم العمل في إصلاح سيارة تعرضت لحادث سير، لكن عندما يدفع الزبون مبلغ تكلفة الإصلاح يطلب وثيقة الت
- Diego Henao
- 2024 Libertarian Party presidential primaries
- عندما صليت صلاة الاستخارة عند قيامي الليل رأيت في منامي وفاة عزيز علي، وأن أحدا أحضر كيسا كبيرا من ا
- ذهبت زوجتي للعمرة قبل أن تتزوج فطافت ستة أشواط وما صلت ركعتين بعد الطواف، بعد الزواج قررنا أن نذهب ل