في الإسلام، لا يُعتبر الرضاع من أسباب الإرث. وفقًا للنص، هناك ثلاثة أسباب رئيسية للإرث: عقد الزوجية، القرابة، والولاء العتق. هذه الأسباب هي التي تُحدد من يستحق الميراث بعد وفاة شخص ما. إذا توفيت امرأة وليس لها وارث من أقاربها، فإن تركتها تؤول إلى بيت مال المسلمين. هذا يعني أن ابن الرضاع لا يستحق ميراثها. وقد أكد فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله على هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الصلة بالرضاع لا تُعتبر من أسباب الإرث. وبالتالي، لا يحق لأخ الرضاع أو أب الرضاع أي نصيب من التركة، ولا ولاية ولا نفقة ولا أي حقوق قرابة أخرى. ومع ذلك، قد يكون له بعض الحقوق التي ينبغي أن يُكرم بها، ولكن ليس من بينها الإرث. بناءً على ذلك، إذا توفيت امرأة وليس لها وارث من أقاربها، فإن تركتها تؤول إلى بيت مال المسلمين، ولا يستحق ابنها من الرضاع أي نصيب منها.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز تكلم العلماء بعضهم على بعض أم لا وبارك الله فيكم؟
- شيخي الفاضل: أتممت عقد زواج شرعي وصريح وعلني وعلى سنة الله ورسوله وعند طلبي من أهل خطيبتي إتمام الزف
- Pseudophilautus nasutus
- أفيدوني بالجواب على سؤالي أفادكم الله: أنا وضعت طفلة منذ شهرين ومنذ اليوم40 والدم يراودني 5 أيام وين
- أحد متاجر الكتب وضع كود خصم بمناسبة السنة الجديدة، فهل يجوز الانتفاع به؟