في الحديث النبوي الشريف، يُشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن نهيق الحمار قد يكون نتيجة لرؤية الشيطان، بغض النظر عن حالة الشياطين في شهر رمضان. رغم أن الشياطين تُصفَد في رمضان، مما يعني تقيدها، إلا أن هذا التصفيد لا يعني بالضرورة انقطاع كل نشاط سيئ محتمل لها. وفقاً لشيخ الإسلام ابن تيمية، فإن تصفيد الشياطين يقلل من تأثيرهم وقوة إيذائهم، لكنه لا يمنعهم تماماً من الحركة والإيذاء. لذلك، فإن نهيق الحمار يمكن أن يحدث حتى لو كان الشيطان محبوساً، لأن رؤية الشيطان هي المحفز لنهيق الحمار. هذا لا يشكل تناقضاً بين الروايات المختلفة المتعلقة بتاريخ نهيق الحمار ووضع الشياطين خلال رمضان، حيث أن كلا الأمرين جزء من عالم الغيوب التي يتم فهمها فقط عبر الوحي وليس التفكير العقلي الفردي. كمسلمين، يجب أن نثق في هذه الحقائق ونؤمن بها دون تحليل زائد يتجاوز الأدلة المعنونة لنا.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- لقد اشتريت مصنعاً نصف تمويله من البنك بفائدة 7.5% فما الحكم الشرعي في ذلك؟
- أغنية "تأنى" لاري ويليامز
- ما حكم لعبة بنك الحظ إن تم استبدال النرد بأوراق بها أرقام؟
- ابنة عمي زانية، ومصرة على فعلها، نصحتها فقالت إنه لا دخل لي فيها، وهذا أمر يخصها، فقطعت صلتي بها اتق
- قرأت أن الإنسان يجب أن لا يضمن قبول صلاته، فهل هذا صحيح؟