وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قسم المرأة على المصحف بشأن عدم التحدث مع الرجال غير المحارم يعتمد على نيتها. إذا كانت نيتها هي منع نفسها من الكلام الذي يؤدي إلى الفتنة أو الكلام لغير حاجة، فإن القسم يشمل جميع الرجال باستثناء المحارم. ومع ذلك، إذا كانت نيتها محددة، مثل استثناء الباعة أو خدمات التوصيل مثل مرسول وكريم، فإنها تستطيع التحدث معهم إذا كان ذلك لحاجة.
في هذه الحالة، يعتبر السبب الباعث على اليمين هو الرغبة في منع الفتنة، مما يشير إلى أن القسم قد يشمل جميع الرجال أثناء الشراء والتوصيل. ومع ذلك، يُفضل أن يكون ذلك كله بعلم أخيها وإذنه لتجنب الشك والنزاع والحزازة بينهما. هذا الحكم الشرعي مستند إلى فتوى من علماء الدين، ويجب مراعاة النية والضوابط الشرعية عند التعامل مع هذه المسألة.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف للمسلم اليوم أن يحصل على قلب سليم كحال الصحابة عندما انتقلوا من الشرك وما فيه من أمراض للقلوب وا
- من الأولى الدراسة أم قضاء الصلاة التي لم أكن أصليها قبل الالتزام؟ وجزاكم الله خيراً.
- دار حديث ودي على سبيل النصيحة بيني وبين قريب لي، وقلت له إن ابنه يدخن السجائر، وهذا الابن (خطيب أ
- متى ولد العلامة ( محمد ناصر الدين الألباني ) عليه رحمة الله وما هو اتجاهه الفكري والديني حفظكم الله
- عرضت علي أخت للزواج، لها نصيب من الجمال، وطيبة، وأبوها ملتح ويصلي، ولكنه يعمل مصوراً، فهل كل كسبه حر