النص يوضح أن جلد الثعلب لا يطهر بالدباغ، ويبقى نجسًا مثل لحمه. هذا الحكم يستند إلى اعتبار الثعلب من السباع، وهي الحيوانات المفترسة. وقد وردت أحاديث نبوية تنهى عن استعمال جلود السباع، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “كل ذي ناب من السباع فأكله حرام” (رواه مسلم). كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراش جلود السباع وركوب النمور. بناءً على هذه الأحاديث، لا يجوز استعمال جلد الثعلب في الملابس أو غيرها، ولا يجوز بيعه وشراؤه والمتاجرة به.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب مقاول وملتزم لكن في بلادنا لا أقول من الصعب بل من المستحيل الحصول على أي مشروع دون مقابل دفع
- أخ لي يكبرني سنا، يكن لي كل الكره والشر ووصل إلى حد أنه يريد طردي من بيت العائلة أو يخرجني غصبا عاري
- هل يجوز قراءة سورة يس بقصد تيسير الأمور، وراحة البال، والحصول على المراد؟ كنت أقرأ سورة البقرة، لكنه
- أريد معرفة سور القرآن التي تقرأ كأوراد يومية، كسورة الكهف التي تقرأ ليلة الخميس والجمعة وفضلها على ا
- Aurora, Utah