النص يوضح أن جلد الثعلب لا يطهر بالدباغ، ويبقى نجسًا مثل لحمه. هذا الحكم يستند إلى اعتبار الثعلب من السباع، وهي الحيوانات المفترسة. وقد وردت أحاديث نبوية تنهى عن استعمال جلود السباع، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “كل ذي ناب من السباع فأكله حرام” (رواه مسلم). كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراش جلود السباع وركوب النمور. بناءً على هذه الأحاديث، لا يجوز استعمال جلد الثعلب في الملابس أو غيرها، ولا يجوز بيعه وشراؤه والمتاجرة به.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- متزوج ولي أولاد وسعيد في زواجي، يأتيني في المنام شخص ويقول لي تزوج من فلانة -ليس لي بها أي علاقة- ول
- هل يجوز لبس إحرام (إزار) فيه جيب، وفيه حزام داخلي؟
- السؤال: لو دخلت فتاة مسيحية في الإسلام لرغبتها في الزواج من شخص مسلم هل يقبل إسلامها، وهل يكون لهذا
- هل الدعاء في التشهد الأخير يجوز فيه رفع اليدين إلى الرب قبل السلام من الصلاة ؟
- لي بنت خال رضعت مع أختي الأصغر مني مباشرة فهل تحل لي زوجة مع العلم أن والدتي لاتتذكر جيدا أنها أرضعت