هل يعود ربا إذا أعطى التاجر أرباحًا من ماله الخاص في المضاربة؟

في الإسلام، المضاربة هي نوع من أنواع المشاركة في التجارة حيث يقدم أحد الشركاء رأس المال (رب المال) والآخر يقدم العمل (العامل). وفقًا للإجماع بين العلماء، فإن المضاربة جائزة بشرط عدم ضمان العامل لرأس المال إلا في حالة التعدي أو التفريط. يجب أن يكون توزيع الأرباح بنسبة من الأرباح الحاصلة، وليس نسبة من رأس المال. إذا قدم التاجر أرباحًا من ماله الخاص، فهذا يعتبر حيلة ظاهرة على الربا لأن الربح في المضاربة هو ما زاد على رأس المال. إذا لم يكن هناك ربح، فلا يجوز أخذ أرباح. لذلك، يجب تصفية الشركة وسحب رأس المال أو معرفة حقيقة الأرباح الحالية لضمان شرعية المعاملة. يجب أن تكون وفق الضوابط الشرعية للمضاربة، بحيث يكون الربح بين الشريكين نسبة شائعة لا دراهم معلومة، ولا يكون العامل ضامنًا لرأس المال إلا في حالة التعدي أو التفريط.

إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)
السابق
إرشادات آمنة لتنظيف الجهاز الهضمي طريقة غسيل المعدة بشكل صحيح
التالي
رحلة التعافي بعد عملية الليزك توقعات ما بعد الجراحة والنصائح المهمة للحفاظ على الرؤية الصحية

اترك تعليقاً