في الشريعة الإسلامية، القتل العمد يُعتبر جريمة خطيرة تُعاقب بالقصاص، أي قتل القاتل بنفس الطريقة التي قُتل بها الضحية. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى” (البقرة). ومع ذلك، هناك مرونة في تطبيق هذا الحكم. فالأولياء، وهم أقرباء الضحية، لديهم ثلاثة خيارات: إما أن يقتلوا القاتل، أو أن يفدوه، أو أن يقبلوا الدية. الدية هي تعويض مالي يدفعه القاتل أو عائلته لأولياء الدم. يمكن للإمام أو الشخص المخول قانونياً الموافقة على الدية بدلاً من القصاص بمجرد الاتفاق عليها. في هذه الحالة، يعتذر القاتل وينتهي دوره القانوني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجت فتاة كتابية -مع العلم أننا نعمل في الخارج- بعد القبول والإيجاب، وبعد موافقة وليّها، وبعلمه، وت
- "مثلث الحزن: دراما كوميدية سوداء لعام ٢٠٢٢"
- أسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء على هذه الخدمة التي تقدمونها، وأسأل الله أن يجعلها سببًا في نجاتك
- سؤالي لحضراتكم عن الدمج بين الأموال النقدية، وبين العقارات المملوكة، والتجارة، من أجل نصاب زكاة الما
- إمامنا وخطيبنا في مسجدنا يقرأ دائما دعاء القنوت بعد انتهاء خطبة الجمعة, يعني يقرأ: اللهم اهدنا فيمن