وفقًا للنص المقدم، يعتمد حكم وقوع الطلاق عندما يطلق الرجل زوجته وهي في حالة كدرة وصفرة بعد الطهر على حالتها عند الطلاق. إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر بإحدى العلامتين، مثل نزول القصة البيضاء أو حصول الجفاف التام، ثم طلقها زوجها ولو قبل اغتسالها، فالطلاق يقع حينئذ؛ لأنها كانت في حالة طهر. ومع ذلك، إذا لم تر المرأة علامة من العلامتين، ثم رأت الكدرة أو الصفرة بعد الطلاق، فيكون قد طلقها وهي حائض. في هذه الحالة، يختلف أهل العلم في حكم وقوع الطلاق، حيث يرى الجمهور وعليه المذاهب الفقهية الأربعة أن الطلاق يقع، بينما اختار بعض أهل العلم أنه لا يقع. وبالتالي، فإن وقوع الطلاق في هذه الحالة يعتمد على ما إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر أم لا.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Roti
- هل يجوز حرق المصحف الذي تمزق حيث أنه لايستعمل بسبب عدم ترتيب أوراقه وسقوط الأتربة وماء المطر عليه؟ و
- يقول لكم سائل: أنا أعلم أن ترك التفكير في المعاصي أفضل، ولكن هل يوجد دليل على أن عدم التفكير في المع
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، لقد أفطرت لعذر في شهر رمضان السابق، منذ أن بلغت حتى الآن و لم أقض
- اشترت أختي سيارة من إحدى الشركات بمبلغ معين وبدون فائدة، يتم دفع المبلغ في مدة لا تتجاوز خمس سنوات،