في الإسلام، لا يقع الظهار والخلع واللعان بالكتابة بدون نية. وفقًا للنص، الظهار بالكتابة لا يقع إلا مع وجود النية، كما ذكر الحاوي الكبير. أما الخلع، فلا يقع أيضًا إلا مع النية، وفقًا لما جاء في نهاية المحتاج. وبالنسبة لللعان، فهو يمين بالله تعالى، ولا ينعقد بالكناية، وبالتالي لا يصح بالكتابة بدون نية. هذه الأحكام تؤكد أن الظهار والخلع واللعان لا يقعون بالكتابة بدون نية، تمامًا مثل الطلاق الذي يعتبر من كناية الطلاق وليس صريحًا إلا مع وجود النية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم حفظ صور الانمي (الكرتون) في الجوال؟ مع العلم بأني أحفظها للمتعة فقط, وليست للضرورة, وأيضا لا
- Cisliano
- كيف أستطيع أن أفهم الجمع بين النوايا؟ وهل يجوز بعد صلاة الفجر أن أقرأ آية الكرسي بنية أنها من الأذكا
- أريد أداء دية عن إجهاض ارتكبت ذنبه منذ حوالي 19 سنة بموافقة زوجي - رحمه الله – وكان عمر الجنين آنذاك
- دومينيك برنت