في مسألة تطهير النجاسات، هناك اختلاف بين العلماء حول الطريقة المناسبة لإزالة النجاسة. جمهور العلماء يرون أن التطهير لا يكون إلا بالماء، مستندين إلى الأدلة الشرعية التي تؤكد أهمية الماء في هذا السياق. ومع ذلك، هناك رأي آخر يتبناه بعض العلماء مثل الإمام أبي حنيفة وشيخ الإسلام ابن تيمية، حيث يرون أن النجاسة يمكن أن تزول بأي مائع طاهر يزيلها. الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله، أشار إلى أن إزالة النجاسة ليست عبادة مقصودة، بل هي تخلي من عين خبيثة نجسة، وبالتالي يمكن أن تزول بأي شيء يزيلها، سواء كان بالماء أو أي مائع طاهر آخر. حتى على القول الراجح الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، لو زالت النجاسة بالشمس أو الريح، فإن ذلك يعتبر تطهيرًا لها. بناءً على ذلك، يمكن القول إن البخار الذي يستخدم في غسل الأكوات يمكن أن يكون مطهراً للنجاسات إذا أزالها تماماً وزال أثرها. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن اللون المعجوز عنه يعفى عنه في هذه الحالة. في النهاية، يظل مذهب جمهور العلماء هو الأكثر شيوعاً، حيث يعتبرون أن الماء هو الطريقة الوحيدة لتطهير النجاسات.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثال- سيادة الشيخ الجليل.. أطلبُ من الله ثمَ منكَ التقوى والإرشاد، أنا مواطن عربي سوري أتيتُ إلى الإمارات
- ألعاب IWAS العالمية
- تزوجت من امرأة كانت مخطوبة، ومات خطيبها، وعشت معها 9 أشهر، وكان شرطي أن لا تذكر قصص الماضي؛ لأني أغا
- أريد أن أعرف حكم التمويل في الفوركس، وكمثال: هناك شركة تقوم بتمويل الأفراد بعد اختبارهم والتحقق من م
- وقع خلاف بيني وبين زوجتي بسبب والدتي, فقلت لها: «احملي أغراضك واذهبي إلى بيت أهلك» فأبت ولم تذهب, فل