في النقاش حول إمكانية إحداث تغيير حقيقي في النظام السياسي من خلال العمل الجماعي للمواطنين، تبرز وجهات نظر متباينة. عامر الزناتي وعبلة الزياتي يؤكدان على أهمية العمل الجماعي المحلي كخطوة أساسية نحو الإصلاح، حيث يرى الزناتي أن انتظار الأنظمة التقليدية لتصلح نفسها أو الاعتماد على قادة مثاليين غير واقعي، ويؤكد على ضرورة العمل الجماعي والمنظم في المجتمعات المحلية لمناهضة الفساد ودعم القضايا المحلية. من جهة أخرى، تدعم الزياتي هذه الفكرة وتضيف أن العمل الجماعي يجب أن يتحد حول قيم عامة لتحقيق مستقبل أفضل للجميع. ومع ذلك، يأخذ وليد الحمامي موقفاً أكثر حذراً، مشيراً إلى أن العمل الجماعي في القضايا المحلية مهم ولكنه لا يكفي وحده، ويدعو إلى وجود خطة شاملة تلعب دورها على كل مستويات السياسة. في المقابل، تشدد توفيقة الهواري على أهمية القيادات في عملية الإصلاح، معتبرة أن انتظار قادة قادرين على تنفيذ هذا التغيير هو أمر ضروري، ولا يمكن الاعتماد فقط على العمل الجماعي.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد- أود أن أسأل عن مشروعية الاشتراك بالسحوبات السنوية للحصول على الكرت الأخضر الأمريكي وذلك عن طريق دفع
- توفي عمي وعليه بعض الديون، وقام أبناؤه بسدادها من الميراث، وبعد عدة أشهر من الوفاة ظهر دين آخر لم يك
- ريجالبوتو (Regalbuto)
- أود أن تبينوا لي البدع وإن كانت كثيرة فاذكروا ما تيسر . فمثلا ما حكم قراءة سورة الملك كل يوم بدعوى أ
- كانونفيل، يوتا