يؤكد النص على أن الشك المتزايد أثناء العبادات، عندما يصبح ظاهرة متكررة ومتفشية، يُعتبر وسواساً نفسياً لا يستحق التصديق أو التوقف عنده. وفقاً لعلماء الدين، بما في ذلك الشيخ محمد بن عثيمين، فإن هذا النوع من الشك لا يستوجب الالتزام بالأحكام المترتبة عليه، سواء كانت في الصلاة أو الوضوء أو غيرها من العبادات. ويُستخدم مصطلح “استنكاح” لوصف هذا النوع من الشكوف، مما يشير إلى انتشاره وكثافته. وقد وضع بعض الفقهاء معايير لتحديد مدى خطورة الظاهرة، مثل ظهور الشك بشكل دوري وبانتظام خلال أيام مختلفة من السنة، مما يستدعي تجنب التعامل معه وإهماله تماماً. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يشك في عدد مرات الوقفات داخل ركعات الصلاة، فإن هذا الشك يعتبر غير ضروري وغير جدير بالنظر إليه. وبالتالي، فإن تجاهل الشك الذي أصبح جزءاً ثابتاً ومستداماً من حياة المرء يعد أفضل نهج لمنع تأثيره السلبي على العبادات والقدرة العامة على القيام بالأعمال الروحية بسلاسة وثبات.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- ما حكم الألعاب التي ألعبها على الكمبيوتر وأدفع مالاً، علما بأنها للتسلية فقط هل هى تبذير؟
- نقول إن المستخرج أن يأتي المصنف إلى كتب الحديث فيخرج أحاديثه بنفسه فيجتمع معه في شيخه أو من فوق أو ص
- تزوجت من امرأة لا أحبها، وغصبا من بيت عمي، لأن والدي قد توفي عندما كنت صغيرا، وسكنت عند بيت عمي، وقد
- Brakna Region
- أعمل في مجال بيع الأجهزة آتي بها من خارج بلدي وأبيعها في بلدي مع هامش ربح يختلف بحسب الزبون مثلا قد