يؤكد النص على أن الشك المتزايد أثناء العبادات، عندما يصبح ظاهرة متكررة ومتفشية، يُعتبر وسواساً نفسياً لا يستحق التصديق أو التوقف عنده. وفقاً لعلماء الدين، بما في ذلك الشيخ محمد بن عثيمين، فإن هذا النوع من الشك لا يستوجب الالتزام بالأحكام المترتبة عليه، سواء كانت في الصلاة أو الوضوء أو غيرها من العبادات. ويُستخدم مصطلح “استنكاح” لوصف هذا النوع من الشكوف، مما يشير إلى انتشاره وكثافته. وقد وضع بعض الفقهاء معايير لتحديد مدى خطورة الظاهرة، مثل ظهور الشك بشكل دوري وبانتظام خلال أيام مختلفة من السنة، مما يستدعي تجنب التعامل معه وإهماله تماماً. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يشك في عدد مرات الوقفات داخل ركعات الصلاة، فإن هذا الشك يعتبر غير ضروري وغير جدير بالنظر إليه. وبالتالي، فإن تجاهل الشك الذي أصبح جزءاً ثابتاً ومستداماً من حياة المرء يعد أفضل نهج لمنع تأثيره السلبي على العبادات والقدرة العامة على القيام بالأعمال الروحية بسلاسة وثبات.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان- عندي مبلغ من المال -ولله الحمد- أخرج الزكاة سنويًّا في 15 شوال، في هذ العام استقطعت جزءا منه في شهر
- تحت العائلة الكرومينية (Chrominae)
- توفي رجلٌ وترك 6 ملايين دولار، وقسم المبلغ بين الورثة حسب الشرع؛ فاستثمر أحد الأبناء المبلغ في شراء
- مسيرة يوم تبلغ كم ميلا؟
- كيف أفعل اتجاه أمري الغريب، فعندما أقرأ عن تعظيم الله وأعمال القلوب ينتابني خوف شديد من أن أصير داعي