النص يوضح أن الأموال المودعة في صندوق خيري مخصص لإغاثة الفقراء والمحتاجين وقروض حسنات لا تخضع للزكاة. هذا الاستثناء مبني على اعتبار هذه الأموال مالاً مشاعاً، أي أنها ملك لجميع المستفيدين وليس لشخص محدد. وبالتالي، فهي تشبه الأملاك الموقوفة التي لا تتطلب الزكاة. وقد أكدت مراجع دينية موثوقة، بما في ذلك اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية والشيخ ابن عثيمين، أن الغرض الرئيسي من هذه الصناديق هو تقديم المساعدة الفورية والحفاظ على الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية للجماعة المحلية. هذا الغرض يستبعد شرط الملكية الخاصة المطلوب لدفع الزكاة. حتى في حالة وجود ربح من الاستثمار أو التجارة لهذه الأموال الخيرية، يمكن استخدامه لتحقيق الأهداف الأصلية للصندوق دون تحميله عبء الزكاة وفقًا للقوانين الإسلامية.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يحاسب المرء على ما يدور في خاطره من سوء لأخيه حتى ولو لم يفعله وجزاكم الله خيرا
- روزاريتو
- وصلتني هذه الرسالة عبر الواتساب، وأرجو توضيح مدى صحة المعلومات التي فيها، وما حكم اتهام العلماء بالا
- لي زوجة رزقت منها ولدين صغيري العمر، وهي لا تحب أهلي، وتنعتهم بأقبح الصفات، ولا تحب أن أقوم بأي خدمة
- أنا محرج جدًّا من سؤالي، لكني أشعر بالضيق في صدري وأريد التخلص من هذا الضيق. في المدرسة كان هناك طلا