النص يوضح أن الأموال المودعة في صندوق خيري مخصص لإغاثة الفقراء والمحتاجين وقروض حسنات لا تخضع للزكاة. هذا الاستثناء مبني على اعتبار هذه الأموال مالاً مشاعاً، أي أنها ملك لجميع المستفيدين وليس لشخص محدد. وبالتالي، فهي تشبه الأملاك الموقوفة التي لا تتطلب الزكاة. وقد أكدت مراجع دينية موثوقة، بما في ذلك اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية والشيخ ابن عثيمين، أن الغرض الرئيسي من هذه الصناديق هو تقديم المساعدة الفورية والحفاظ على الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية للجماعة المحلية. هذا الغرض يستبعد شرط الملكية الخاصة المطلوب لدفع الزكاة. حتى في حالة وجود ربح من الاستثمار أو التجارة لهذه الأموال الخيرية، يمكن استخدامه لتحقيق الأهداف الأصلية للصندوق دون تحميله عبء الزكاة وفقًا للقوانين الإسلامية.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حكم كفالة شخص أخذ مرابحة من البنك الإسلامي والمكفول يريد تشطيب شقة للسكن فيها ؟
- والدي معلم لغة فرنسية، بقي له سنتان، ويخرج على المعاش، ويأخد: 7 آلاف، وتخصم منه ثلاثة آلاف كل شهر كأ
- ماذا تقولون فيمن يصر على شرب الخمر حتى اليوم الأخير من شعبان ثم يصوم رمضان وبانتهاء رمضان يرجع مرة أ
- هناك موقع للتداول، يتيح للأشخاص التداول بالذهب، والنفط -سواء بماله الحقيقي، أم التداول مجانًا-، وحتى
- يخرج مني في بعض الأحيان مذي، بسبب تفكيري في الجنس، ولا أغسل ذكري سريعا بسبب الكسل، أو لأي سبب كان. ف