هل يلزم لصحة حديث النبي صلى الله عليه وسلم وجود عدة طرق لإسناده أم طريق واحدة تكفي؟

يؤكد النص على أن صحة الحديث النبوي لا تعتمد على تعدد الطرق التي يُروى بها، بل يكفي أن يكون هناك إسناد واحد صحيح. هذا المبدأ متفق عليه بين المسلمين منذ زمن الصحابة وحتى اليوم، وفقًا للإمام ابن عبد البر. ويوضح النص أن الحديث الذي يُروى بإسناد واحد صحيح يمكن قبوله والعمل به، طالما أنه ليس منسوخًا أو معارضًا. ويُستشهد بحديث في سنن ابن ماجه كمثال، حيث رواه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: “ثلاث لا يُمْنعْنَ: الماء، والكَلآء، والنَّار”. وقد صحح هذا الإسناد العديد من علماء الحديث مثل الشيخ الألباني والعراقي وابن الملقن وابن حجر. هذا يؤكد أن صحة الحديث لا تتطلب تعدد الطرق، بل تكفي طريق واحدة صحيحة للتقبيل والعمل بالحديث.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إرشادات هامة حول زكاة الأسهم والاستثمار الأحكام والتطبيق العملي
التالي
زكاة الفطر أحكام صرف الأموال وشروط المال القابل للتوزيع

اترك تعليقاً