يؤكد النص على أن صحة الحديث النبوي لا تعتمد على تعدد الطرق التي يُروى بها، بل يكفي أن يكون هناك إسناد واحد صحيح. هذا المبدأ متفق عليه بين المسلمين منذ زمن الصحابة وحتى اليوم، وفقًا للإمام ابن عبد البر. ويوضح النص أن الحديث الذي يُروى بإسناد واحد صحيح يمكن قبوله والعمل به، طالما أنه ليس منسوخًا أو معارضًا. ويُستشهد بحديث في سنن ابن ماجه كمثال، حيث رواه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: “ثلاث لا يُمْنعْنَ: الماء، والكَلآء، والنَّار”. وقد صحح هذا الإسناد العديد من علماء الحديث مثل الشيخ الألباني والعراقي وابن الملقن وابن حجر. هذا يؤكد أن صحة الحديث لا تتطلب تعدد الطرق، بل تكفي طريق واحدة صحيحة للتقبيل والعمل بالحديث.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل بإمكان الزوج أن يؤم زوجته أي يصلي بها في السنن الرواتب مثل سنة الفجر- الرغيبة- وسنة الظهر، و العص
- قلت لشخص مسن -83 سنة- حديث الصلاة: إنه يجب عليه الغسل قبل الشروع في الصلاة، بما أنه لم يكن يصلي من ق
- أنا مهندسة بمديرية الطرق هل يجوز أن أستثمر مبلغا من المال أعطيه للمقاول الذي تم اختياره بعد مناقصة و
- كنت أصلي ببنطلون فيه فتحات في منطقة الفخذ، وكنت أعلم حدود العورة، ولكن كنت شاكا في أن فعلي يبطل الصل
- شاء القدر أن قمت بعمل مخالفة للنظام رغم أنها مخالفة بسيطة جدا وقد تم القبض علي وقد صدر أمر بترحيلي ع