لا يوجد دليل صحيح في السنة النبوية الشريفة على أن القرآن يلعن قارئه. الحديث المنسوب إلى أنس بن مالك رضي الله عنه، والذي يقول “رب تال للقرآن والقرآن يلعنه”، لم يثبت صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، يمكن تفسير هذا الحديث على أنه تحذير للمسلم الذي يقرأ القرآن دون أن يعمل بما فيه. فمن يقرأ القرآن ثم يخالف أوامره أو يرتكب نواهيه، فإن القرآن نفسه يحمل دلائل على ذمه ولعنه. هذا لأن القرآن الكريم يحوي أوامر ونواهي يجب على المسلم الالتزام بها. وعلى الرغم من عدم ثبوت هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن المعنى الذي يحمله يمكن أن يكون حقيقة. فالمسلم الذي يقرأ القرآن دون أن يعمل بما فيه قد يكون عرضة لللعنة، لأن القرآن نفسه يحمل دلائل على ذم من يخالف أوامره أو يرتكب نواهيه. لذلك، يجب على المسلم أن يقرأ القرآن بتدبر وفهم، وأن يعمل بما فيه من أوامر ونواهي، فالحسنات تذهبن السيئات، والقرآن الكريم هو شفاء ورحمة للمؤمنين.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- هناك صديق لي أجنبي أرى في نفسه قبولا للإسلام، لكنه لا يعلنه، فهل يجوز لي أن أدفع له مالا وأساعده ماد
- أما بعد فأنا أعمل في بلد خليجي وأعيش مع زوجتي، وأختى أنهت دراستها الجامعية و ترغب في القدوم إلى هنا
- بسم الله الرحمن الرحيم ما معنى الدعاء اللهم رب هذه الدعوة التامة الصلاة القائمة.... وبارك الله فيكم.
- أنا متزوج منذ 8 سنوات، وفي معظم الأوقات التي أرغب في عمل عزومة غداء لوالدي تغضب زوجتي وتماطل ولا ترح
- لي أخت من الرضاعة, فهل لي أن أتزوج أختها الصغرى ـ أي أخت أختي من الرضاعة؟ أم تعتبر ـ بدورها ـ أختا ل