النص يوضح أن وصف القرآن بأنه مقدس لا يتعارض مع معاني اللغة العربية، حيث أن كلمة “قدس” تعني الطهارة والنزاهة. هذا الوصف يتوافق مع وصف الله تعالى للقرآن بأنه مبارك، مما يدل على طهارته وكماله. ومع ذلك، يفضل العلماء استخدام الأوصاف التي ذكرها الله في القرآن نفسه مثل “قرآن مبين”، “قرآن حكيم”، “قرآن كريم”، و”قرآن مجيد”. هذه الأوصاف مستمدة مباشرة من القرآن ولا تتعارض مع أي نصوص أخرى. النص يؤكد أيضًا أن وصف القرآن بأنه مقدس لا يعني أنه يجب أن نطلق عليه اسم الكتاب المقدس على غرار النصارى، حيث أن هذا الاسم مرتبط بكتابهم المحرف. في النهاية، النص يشير إلى أن وصف القرآن بأنه مقدس لا بأس به، ولكن من الأفضل استخدام الأوصاف التي ذكرها الله تعالى في القرآن نفسه لوصف كتابه العزيز.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لا أكاد أستطيع الصلاة بسبب المعاناة في التكبير والنية، حيث أقول في نفسي إنها العشاء أثناء التكبير، و
- رجل طلق زوجته بالثلاثة عند العصبية, ثم رجع لها, فما هو حكم الشرع في ذلك؟
- Turn Your Love Around
- هل يجوز استقطاع جزء من أرض وقفت مقبرة ودفن فيها عدد من المسلمين لإقامة مسجد عليها مع وجود مسجد كبير
- ما حكم من تذمر من حكم الشرع في فعل معين وهو حرام (مثل: وضع المكياج) بكلام قاله، وتاب بعدها، ونوى عدم