وفقاً للنص، يُسمح للأقارب والأصدقاء بأداء فريضة الحج أو العمرة نيابةً عن شخص مفقود يعتبره القانون ميتاً، بشرط وجود دليل قاطع على عدم احتمال بقائه على قيد الحياة. هذه الأفعال تُعتبر نافلة وليست بديلاً عن الفرض الأصلي الذي يقع على عاتق الشخص المفقود نفسه. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الأعمال يجب أن يكون بمعرفة ورعاية شخص مؤهل للحج مالياً وقادراً جسدياً، ويستخدم جزءاً من تركة الشخص المفقود لهذا الغرض. بالإضافة إلى ذلك، قد تشجع بعض المدارس الفقهية مشاركة الورثة أيضاً لتأكيد رغبتهم في إنجاز هذا العمل الخيري. إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن ظهور الشخص المفقود لاحقاً سيعيد المسؤولية الشخصية له حول أداء فريضة الحج بنفسه عند استعادة صحته وقدرته الجسدية والمالية للقيام بذلك. بالتالي، بينما يسمح الإسلام بهذه التصرفات كعمل خير، تبقى المسائل المتعلقة بالقوانين والظروف المحلية تحت تصرف المحاكم المختصة لاتخاذ قرار نهائي مناسب لكل حالة.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- دار حوار بيني وبين أحد الأخوات قامت بعمل موضوع في أحد المنتديات تتحدث فيه أن النمص للزوج حلال ومأجور
- أنا طالب دكتوراه في الهندسة الإلكترونية في بلد أوروبي وقد طلب مني البحث والتطوير في أجهزه أمنية تعتم
- اشتريت بيتا من شركة إعمار في دبي بقيمة مليون ونصف قيد الإنشاء فسددت 20 % من ثمنه نقدا والباقي من ثمن
- ابني متوفى, وترك مبلغًا من المال وكان يعمل في بنك, فهل في هذا المال شبهة؟ وهل يجوز التصدق عنه من هذا
- هل يجوز للمرأة الظهور بملابس المنزل كعباءة منزلية في منزل صديقتها؟ أريد معرفة هل يجوز ذلك أم لا؟