النص يوضح أن الصدقة الجارية عن الوالد أمر حسن ومحمود، ولكن لا يجوز الجمع بين الزكاة والصدقة الجارية عن الوالد. الزكاة فريضة واجبة على الإنسان ولا يمكن أن تكون عنه وعن غيره، بينما الصدقة تطوع ويمكن أن يكون ثوابها مشتركاً بينه وبين غيره. لذلك، يجب أولاً إخراج الزكاة في مصارفها المحددة من الله تعالى، ثم يمكن بعد ذلك وهب ثواب صدقة جارية للوالد من غير مال الزكاة. إذا وهبت ثواب الصدقة للوالد، فإنه ينتفع بذلك إن شاء الله. فيما يتعلق بإعطاء الزكاة لمن كان يزكي عليهم الوالد، فهذا أمر حسن محمود لأنه يحافظ على صلة من كان يصلهم الوالد ويستمرون في الدعاء له وللمعطي.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم لقد اطّلعت على الكثير من الفتاوى في موقعكم عن أحكام الحيض ولكن سبحان الله لم
- المعروف أنه هناك سندات أو شيكات الرسوم الحكومية المتداولة في تسديد رسوم الجوازات والإقامات والتي تصر
- عندي صفحة على شبكة الإنترنت أنشر فيها روائع الأدب العربي القديم والمعاصر من شعر. فيها قصائد بالفصحى
- أنا متزوج ولي أولاد، وفي إحدى الخمارات بمدينتي في السنة الماضية تعرفت إلى شابة كانت ترتاد تلك الخمار
- بعت سيارة في السوق لأحد الناس واتفقنا على قيمة 12000 وعندما ذهبنا إلى البيت تبين لي بأن البيت ليس بي