وفقًا للنص المقدّم، فإن مسألة إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعتبر بدعة وليست سنة مستمدة من الأدلة الشرعية والفقهية. هذا الرأي مبني على عدة نقاط رئيسية. أولاً، النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حصل بالفعل على أجور أمته دون نقصان منها، كما جاء في الحديث الشريف “مَنْ دَعَا إلَى هُدًى”. لذلك، عندما يقدم المسلم ثواب عمله للنبي، فإنه يتنازل عن أجر عمله الأصلي لنفسه. ثانيًا، لا يوجد دليل تاريخي أو حديث يدعم هذه الممارسة، ولم تكن موجودة بين الصحابة والخلفاء الراشدين والتابعين الذين كانوا أكثر دراية بالتعاليم الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث الذي رواه البخاري ومسلم “مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد” إلى رفض الأعمال التي ليست جزءًا من تعاليم الدين. أخيرًا، علماء بارزون مثل الشيخ ابن العطاء رأوا أن إهداء ثواب القراءة للنبي يعد تدخلًا غير مصرح به ويمكن اعتباره مخالفًا لتعاليم الإسلام. وبناءً على كل ما سبق، تؤكد الفتوى أنه ينبغي تركيز الانتباه على المكافآت الشخصية واتباع السنة النبوية كاملة أثناء أداء
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- دونكان، أريزونا
- Thomas Arnold
- أمّي تنفق من مصروف البيت على الأهل، والأقارب كمساعدات مالية بسخاء، ولكن أبي يغضب من إسرافها في المسا
- ذهبت إلى العمرة الحمد الله في العشر الأواخر من رمضان هذا العام، وأكرمني ربي حيث كانت هناك صعوبة في ا
- امرأة تقول أنا في عصمة زوج لمدة ثلاث سنوات حصل بيننا خلاف بعد العقد فلم يقم بنفقتي ولا المكالمة وطلب