وفقًا للنص المقدّم، فإن مسألة إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعتبر بدعة وليست سنة مستمدة من الأدلة الشرعية والفقهية. هذا الرأي مبني على عدة نقاط رئيسية. أولاً، النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حصل بالفعل على أجور أمته دون نقصان منها، كما جاء في الحديث الشريف “مَنْ دَعَا إلَى هُدًى”. لذلك، عندما يقدم المسلم ثواب عمله للنبي، فإنه يتنازل عن أجر عمله الأصلي لنفسه. ثانيًا، لا يوجد دليل تاريخي أو حديث يدعم هذه الممارسة، ولم تكن موجودة بين الصحابة والخلفاء الراشدين والتابعين الذين كانوا أكثر دراية بالتعاليم الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث الذي رواه البخاري ومسلم “مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد” إلى رفض الأعمال التي ليست جزءًا من تعاليم الدين. أخيرًا، علماء بارزون مثل الشيخ ابن العطاء رأوا أن إهداء ثواب القراءة للنبي يعد تدخلًا غير مصرح به ويمكن اعتباره مخالفًا لتعاليم الإسلام. وبناءً على كل ما سبق، تؤكد الفتوى أنه ينبغي تركيز الانتباه على المكافآت الشخصية واتباع السنة النبوية كاملة أثناء أداء
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- توفي لي ابن عمره شهر أسميته على اسم الوالد سليمان هل يجوز أن أسمي ابنا آخر بنفس الاسم أم لايجوز لتشا
- استأجرت منزلا من أحد الأشخاص للسكن فيه أنا وصديق لي فهل علي شيء اذا أتيت بشخص ثالث ليسكن معنا دون عل
- كيف يضرب الرجل زوجته لوأصبحت ناشزا؟ وكيف أمرنا الله بالبر بالحيوانات وذم ضربها؟ أرجو التوضيح.
- Percoidea
- لي بنت وهي مريضة بمرض مزمن (فقر الدم) وهي تزود جسمها بكيس من الدم كل شهر وعمرها 15سنة وجسمها ضعيف جد