بالنظر إلى النص المقدم، يتضح لنا أن الإسلام يسمح للمسلمين بصوم النفل (الصيام الاختياري) خلال النهار بشرط واحد أساسي وهو عدم تناول أي شيء يفطر قبل النية لصيامه. بمعنى آخر، يجب على المسلم الامتناع عن الأكل والشرب وغيرهما مما يفطر قبل التوجه لنية الصوم. وإذا حدث وأن تناول شخص شيئًا يفطر به قبل نيته للصوم، فإن صومه لن يُقبل حتى وإن امتنع عن الطعام والشراب لباقي اليوم.
هذا الشرط ينطبق بشكل خاص على صوم يوم عاشوراء الذي كان واجباً في الماضي لكنه أصبح الآن مستحباً بعد فرض صوم شهر رمضان. وفقاً للأحكام الحالية، إذا بدأ الشخص نهاره بتناول طعام أو شراب ثم قرر الصيام لاحقاً بنية جديدة، فلن يتم قبول صومه لأنه خالف الشروط الأساسية لصحة الصيام بالنفل. ولذلك، يجب على المسلمين الحرص على اتباع هذه القاعدة للحصول على ثواب صيامهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدي بعد إصابته بمرض استمر شهرا، وأثناء مرضه صرفت مبلغا من ماله -كان يدخره لمصروف البيت- على ع
- قبل شهر من الآن حلفت بالله حلفا ثم نقضته وكان صيغة حلفي (والله إن عدت للعادة السرية أن أتوقف عن الكل
- سؤالي هو: إذا ما أذنب عبد من الذنوب والكبائر والموبقات ما لا يعد ولا يحصى ثم تاب إلى الله وكان صادقا
- أحسن الله إليكم: أحيانا أعاني من ضيق وهم لا أعرف سببهما أبدا، ولا أرغب بالاتصال أبدا مع الآخرين. فما
- ليزلي هيويت