في الإسلام، يُعتبر الحج فريضةً يجب على المسلم القادر جسديًا وماليًا أن يؤديها بنفسه. لا يُسمح بتوكيل شخص آخر لإتمام الحج نيابةً عنك إلا في ظروف خاصة، مثل عدم القدرة الجسدية بسبب مرض طويل الأمد أو كبر سن. حتى في هذه الحالات، هناك رأي مشهور بين العلماء يقول إنه ليس جائزًا توكيل شخص آخر، نظرًا لأهمية قيام المرء بنفسه بالعبادات التي تتطلب مشاركة جسدية مباشرة. أما بالنسبة للحج النفل التطوع، وهو الحج الذي يُؤدى خارج نطاق الفرض الأصلي، فإن معظم أهل العلم يأخذون موقف عدم جواز توكيل الآخرين لهذا النوع أيضًا. بالرغم من وجود اختلافات في الآراء بين الفقهاء، إلا أن معظمهم يؤكد على أهمية مشاركة الأفراد الجسدية في هذه العبادة الخاصة. يُشجع الأشخاص الذين لديهم القدرة البدنية والمادية على أداء مناسك الحج بأنفسهم لتحقيق أفضل مستوى من التقرب إلى الله.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالم- والد جدي كان له عشرون فدانا من الأرض مرهونة، فقال لجدي إنه إذا قام بفك رهن الأرض فسوف يعطيه منها 10
- أنا شاب غير محصن، ارتكبت الكبائر، أسأل الله أن يغفر لي. أرجوك يا شيخ ساعدني، أنا زنيت بامرأة، وقد حم
- أنا سوري, وقد عشت طوال حياتي في السعودية, ودرست فيها جميع مراحل دراستي – والحمد لله - والأهم من ذلك
- أنا شاب عمري 17عامًا، وأريد بشرتي، وجعله فاتحًا؛ لأنه أصبح داكنًا بفعل الشمس، فهل هو جائز أم حرام؟ و
- أرجو أن توضحوا لي حقيقة أو كيفية فهم حديث إرضاع الكبير؟