فيما يتعلق بفرض شرط جزائي مقابل تأخري في التسليم، فإن الفتوى الدينية توضح أن البائع لا يحق له تطبيق شرط جزائي على نفسه في حال تأخره عن التسليم. هذا لأن تطبيق مثل هذه الشروط على البائع يعد نوعاً من أنواع الربا المحظورة شرعاً. وبالتالي، لا يمكن للبائع أن يفرض على نفسه غرامة مالية أو أي تعويض مالي آخر بسبب تأخره في التسليم. هذا الحكم ينطبق بشكل خاص على العقود التي تتضمن ديوناً محضة، حيث لا يجوز زيادة الأموال المستحقة نتيجة للتأخيرات. الغرض من الشروط الجزائية هو تعويض الخسائر الناجمة عن خرق بنود العقد الأصلية وليس لتحميل طرف آخر مسؤولية مادية ملحة. لذلك، يجب أن تكون هذه الشروط معقولة ومتناسبة مع حجم المكاسب المحتملة والفوائد المسقطة، لتجنب اعتبارها تهديداً مالياً أو مخالفة للقواعد الشرعية والقانونية الدولية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاعر وأكتب بعض القصائد، وسؤالي عن حكم الاستعارة في كتابة الشعر كقول: تعجب البحر من قولي... وشكيت
- مسألة تتعلق بالاختلاط ووجود بعض الطالبات المتبرجات مع أنني لا أفوت الفرصة لنصيحتهم والجامعات في كل ب
- ما حكم من يستفيد من أرض حكومية وذلك بأن تصبح هذه الأرض ملكاً له بعد الاستيلاء عليها بطريقة ما؟ علماً
- فوليرا
- David Garrick