النص يؤكد أن الطواف بالكعبة ليس مقيداً بوقت محدد، مما يعني أن المعتمر يمكنه أداء الطواف في أي ساعة من الليل أو النهار. هذا الحكم مستند إلى حديث نبوي شريف رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني، حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعدم منع أي شخص من الطواف بالبيت الحرام والصلاة في أي وقت. بناءً على هذا الحديث، يمكن للمعتمر أن يؤدي الطواف بعد صلاة العشاء إذا وصل مكة قبل هذا الوقت، دون أي قيود أو شروط. هذا يعني أن جميع أعمال العمرة، بما في ذلك الطواف، يمكن أداؤها في أي وقت من اليوم، سواء كان ذلك في وقت نهي عن الصلاة أو في غيره.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)
السابق
الصحة النفسية والحياة المعاصرة تفاعلات معقدة تستحق الانتباه
التالياستكشاف معادلات السرعة فهم الديناميكيات الحركية عبر الزمن والمكان
إقرأ أيضا