يبدو أن النقاش حول إصلاح الحكم والسياسة يواجه صعوبات جذرية، فبينما يؤمن بعض المشاركين مثل مالك بن عيشة بأن الثورة السورية بمثابة بداية إيجابية للإصلاح، فإن الآخرين، مثل بهية بن عمر، تظن أن التحول الحقيقي يتطلب التخلص من البنية الثقافية القديمة. كذلك أشارت دكتورة أم بسمة إلى تاريخ فشل الثورات الشعوبية بسبب قصور الفكر السياسي، لافتة إلى ضرورة الإستراتيجية والتفكير المدني. هذه الآراء تشير إلى أن محاولات إصلاح الحكم قد تتعرض لعواقب غير متوقعة، إذ قد لا تكون مجرد تعديلات سطحية كافية لإحداث تغيير حقيقي، بل يجب مراعاة العوامل الثقافية والتاريخية التي تحتل مكانة أساسية في صلب النظام السياسي والاقتصادي.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن سبعة إخوان، ونضحي كلنا معا بسبع بدنة أي بعير كامل، لكن السؤال أن أخي الكبير يماطل في دفع ماله ول
- تعرفتُ إلى امرأة، ولم أكن أعلم أنها متزوجة، ومقبلة على الطلاق، وأحببتها، وأحبّتني، فتقابلنا وحدنا في
- أنا بقال أواظب على قراءة أربعة أحزاب من القرآن يوميا، لكن المشكلة هي مقاطعة الزبناء لي أثناء القراءة
- كنت قد نويت أن أخرج شيئا عندي صدقة وأخبرت سيدة بالفعل أني سوف أعطيها هذا الشيء، ولكني نسيت بعد فترة
- هل ساب الله يعذر بالجهل, مع العلم أننا في بلد مسلم ؟