هل يمكن إرجاع الزوجة المطلقة ثلاثًا بعد عودتها للإسلام؟

في الإسلام، إذا طلق الرجل زوجته ثلاث مرات، فإنها تصبح مطلقة منه بشكل نهائي ولا تحل له حتى تنكح زوجًا آخر. هذا الحكم مستمد من الآية القرآنية في سورة البقرة: “فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ”. وبالتالي، إذا عادت الزوجة إلى الإسلام بعد الطلاق الثالث، فلا تحل لزوجها الأول حتى تنكح زوجًا آخر. حتى لو ارتدت الزوجة بعد الطلاق الثالث ثم عادت إلى الإسلام، لا تزال مطلقة من زوجها الأول حتى تنكح زوجًا آخر. هذا ما أكده علماء الفقه مثل الحطاب في مواهب الجليل وابن الهمام في فتح القدير. إذا تزوجت الزوجة من رجل آخر، ثم طلقها أو توفي عنها، تصبح حلالًا لزوجها الأول. ومع ذلك، لا يزال الطلاق الثلاث باقيًا، ولا يمكن للزوج الأول أن يطلقها مرة أخرى إلا بعد زواجها من رجل آخر.

إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجيات
السابق
رعاية الجنين خلال الثلث الأول من الحمل دليل شامل للصحة الأم والبقاء نشيطا
التالي
مخاطر وأضرار صحية محتملة للنوم على البطن دليل شامل

اترك تعليقاً