في الإسلام، إذا طلق الرجل زوجته ثلاث مرات، فإنها تصبح مطلقة منه بشكل نهائي ولا تحل له حتى تنكح زوجًا آخر. هذا الحكم مستمد من الآية القرآنية في سورة البقرة: “فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ”. وبالتالي، إذا عادت الزوجة إلى الإسلام بعد الطلاق الثالث، فلا تحل لزوجها الأول حتى تنكح زوجًا آخر. حتى لو ارتدت الزوجة بعد الطلاق الثالث ثم عادت إلى الإسلام، لا تزال مطلقة من زوجها الأول حتى تنكح زوجًا آخر. هذا ما أكده علماء الفقه مثل الحطاب في مواهب الجليل وابن الهمام في فتح القدير. إذا تزوجت الزوجة من رجل آخر، ثم طلقها أو توفي عنها، تصبح حلالًا لزوجها الأول. ومع ذلك، لا يزال الطلاق الثلاث باقيًا، ولا يمكن للزوج الأول أن يطلقها مرة أخرى إلا بعد زواجها من رجل آخر.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ricardo Vantes
- أنا شاب أؤدي فروضي كاملة وأخاف الله ولكنني أتمنى الموت لنفسي سواء كنت شهيدا أو لم أكن, فما حكم التمن
- Brook silverside
- في ظل هذه الأزمات التي تعصف بأمتنا من كل جهة، وانقسام الأمة إلى أقفاص، وتجبر الحكام وإفسادهم في الأر
- أرجو من سيادتكم الإجابة على سؤالي هذاورثت عن أبي رحمه الله مبلغ 10000 آلاف جنيه وأنا لا أفهم في التج