في الإسلام، هناك خلاف بين العلماء حول إمكانية إزالة النجاسة بغير الماء. جمهور العلماء يرى أن النجاسة في الثوب أو النعل لا تزال إلا بالماء، بينما يرى الحنفية وبعض المحققين المعاصرين أن أي مزيل يزيل النجاسة يجزئ في ذلك. الدليل على إمكانية إزالة النجاسة بغير الماء يأتي من عدة أحاديث نبوية، منها حديث أم سلمة الذي رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ”. كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري الذي رواه أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإزالة النجاسة من النعلين بالتراب. بالإضافة إلى ذلك، أذن النبي صلى الله عليه وسلم في إزالتها بغير الماء في مواضع أخرى مثل الاستجمار بالحجارة. لذلك، فإن الرأي الراجح هو أن النجاسة متى زالت بأي وجه كان، زال حكمها. ومع ذلك، لا يجوز استعمال الأطعمة والأشربة في إزالة النجاسة لغير حاجة، لما في ذلك من فساد الأموال.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- ما حكم النذر المشروط ( كأن أقول لو أن الله نجحني سوف أ فعل كذا )؟ وهل هناك كفارة لهذا النذر إذا استح
- أعطت جدتي والدتي مبلغًا من المال، لتنهي والدتي بناء منزل لها على قطعة أرض، ولم تشترط عليها ردّها لها
- أنا صاحبة الفتوى رقم: 323152، فما معنى كلمة: الأحوط ـ في الإجابة؟ وهل يلزمني فعل الشيء؟ أم يكون لي ا
- أنا رجل متزوج وأب لطفلة وقليل الإلمام بالأمور الدينية، فحدث في يوم أن اختلفنا أنا وزوجتي على أمر ما
- قناة إل إم إن التلفزيونية الأمريكية