في الإسلام، يُحظر عمومًا إعطاء الزكاة للكافر، إلا في حالة استثنائية واحدة. هذه الحالة تتعلق بالكفار الذين يتم التعامل معهم بحذر بهدف تقريبهم إلى الإسلام، ويُطلق عليهم اسم “المؤلفة قلوبهم”. وفقًا لتعليمات القرآن الكريم والسنة النبوية، يمكن منح الزكاة لهذه الفئة لاستمالتهم نحو الإسلام أو لأسباب أخرى مثل منع ضرر محتمل للمسلمين. هذا الاستثناء يُظهر مرونة في تطبيق الزكاة لتحقيق أهداف دينية واجتماعية أوسع. ومع ذلك، يجب أن تكون الأولوية في استخدام الزكاة لمساعدة الفقراء والمحتاجين من المسلمين قبل التفكير في منحها لكفار ليسوا جزءًا من فئة المؤلفة قلوبهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Sainte-Gemmes-d'Andigné
- شيخي الفاضل, حفظك الله... وبعد: أنا علمت أن الله عز وجل عندما يعفو عن التائب فمعنى ذلك أن ينسيه ذنبه
- إني الآن أدرس في المرحلة الثانوية العامة المصرية - ما قبل الجامعة - وأرجو أن تصححوا لي إن أخطأت، فإن
- أولًا: جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع، الذي أفاد المسلمين كثيرًا. ثانيًا: أنا شاب متزوج منذ
- في سورة يوسف: (توفني مسلما وألحقني بالصالحين) لماذا دعا سيدنا يوسف أن يلحقه الله بالصالحين، ولم يدع